(مناظرة
حول آيات الحقد والكراهية المزعومة)
لا زال الملاحدة يُخرجون سمومهم إلى العالم
كله، وهم يعتقدون أنَّ القرآنَ الكريم مليء بآيات الحقد والكراهية نحو الآخر،
ويحتوي على كثيرٍ من الآيات التي تُوجب القتالَ ضد غير المسلمين، وتوجب القتل لمن
ارتدّ عن الدين الإسلامي، وهم يتفوهون بألفاظ غريبة، ويقصدون بها زعزعة الثقة
بقلوب المؤمنين وغيرهم.
إنَّ هناك من الملاحدة من يقول: إِنّ
الإسلامَ لم يأتِ إلا بالحقد، ولم يزرع إلا الكراهية في قلوب الناس، وهناك منهم من
يقول: إن نبيكم – سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - هو الذي صَنَعَ العُنفَ
والإرهابَ في قلوب الناس، وكل هذه أباطيل، وهناك من الملاحدة من يقول: إن الشريعة
الإسلامي ليست بشريعة عادلة، وهناك من الملاحدة من يقول: إنَّ الدينَ الإسلامي
تجاوز عن التسامح، وانتقل إلى زِراعةِ العُنفِ في قُلوبِ النَّاسِ، وكل أولئك
الملاحدة يُعبّرون عن فِكرةٍ واحدةٍ، وهي فِكرةُ أنَّ القُرآنَ الكريمَ، والسنة
النبوية يُعبِّران عن فِكرةٍ أساسيةٍ، وهي أنهما يزرعان الحقد والكراهية والعنف
بين الناس، وأن القرآن الكريم يحضّ على قتال غير المسلمين، وليس العفو عنهم.
كُلَّ عِلْمٍ له أهله
أحبابي الكرام، إِنّ الذين لا يفقهون في
التاريخ من المفترض ألا يتكلّمون في التاريخ، والذي لا يفقه في الطب لا يتكلّم في
الطب؛ لأنَّ كُلَّ عِلْمٍ له أهله، والذين يتكلمون في الدين يجب أن يكونوا من العلماء
وأهل الدين المتخصصين الدارسين الربانين، وإنما المغاليط والأغلاط التي يروج لها
الملاحدة، فهم على يقين أنها باطلة، إنهم يكذبون، ويقنعون أنفسهم بالكذب، إنهم
يقنعون أنفسهم بالكذب؛ إنهم يضلون عن سبيل الله ويُضِلُّونَ غيرهم، ويُقنِعُون
أنفسهم أنهم على صواب، ولن يكونوا – أبدًا - على صواب؛ لأنهم لا يشاهدون إلا نِصفَ
الكُوب، ولأنهم لا يقرؤون إلا نصف الصفحة، ولأنهم لا يرون الخير أمامهم، ولأنَّ
نفوسهم السوداء جعلت حياتهم كلها دمار في دمار.
إنَّ هناك من الملاحدة من يقول: إِنّ الإسلامَ لم يأتِ إلا بالحقد، ولم يزرع إلا الكراهية في قلوب الناس، وهناك منهم من يقول: إن نبيكم – سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - هو الذي صَنَعَ العُنفَ والإرهابَ في قلوب الناس، وكل هذه أباطيل، وهناك من الملاحدة من يقول: إن الشريعة الإسلامي ليست بشريعة عادلة، وهناك من الملاحدة من يقول: إنَّ الدينَ الإسلامي تجاوز عن التسامح، وانتقل إلى زِراعةِ العُنفِ في قُلوبِ النَّاسِ، وكل أولئك الملاحدة يُعبّرون عن فِكرةٍ واحدةٍ، وهي فِكرةُ أنَّ القُرآنَ الكريمَ، والسنة النبوية يُعبِّران عن فِكرةٍ أساسيةٍ، وهي أنهما يزرعان الحقد والكراهية والعنف بين الناس، وأن القرآن الكريم يحضّ على قتال غير المسلمين، وليس العفو عنهم.
كُلَّ عِلْمٍ له أهله
أحبابي الكرام، إِنّ الذين لا يفقهون في التاريخ من المفترض ألا يتكلّمون في التاريخ، والذي لا يفقه في الطب لا يتكلّم في الطب؛ لأنَّ كُلَّ عِلْمٍ له أهله، والذين يتكلمون في الدين يجب أن يكونوا من العلماء وأهل الدين المتخصصين الدارسين الربانين، وإنما المغاليط والأغلاط التي يروج لها الملاحدة، فهم على يقين أنها باطلة، إنهم يكذبون، ويقنعون أنفسهم بالكذب، إنهم يقنعون أنفسهم بالكذب؛ إنهم يضلون عن سبيل الله ويُضِلُّونَ غيرهم، ويُقنِعُون أنفسهم أنهم على صواب، ولن يكونوا – أبدًا - على صواب؛ لأنهم لا يشاهدون إلا نِصفَ الكُوب، ولأنهم لا يقرؤون إلا نصف الصفحة، ولأنهم لا يرون الخير أمامهم، ولأنَّ نفوسهم السوداء جعلت حياتهم كلها دمار في دمار.