بسم الله الرحمن الرحيم

أبو حنيفة عاش في العراق ومات في العراق والشافعي عاش في العراق ثم انتقل في مصر ودفن في مصر والإمام مالك عاش في المدينة ومات في المدينة ودفن في المدينة

كما أن الإمام أحمد بن حنبل له قصة كبيرة وهو أهم الأعمدة في الإسلام ويسمى بالصديق الثاني

ما من فقيه عالم جهبذ إلا وقد تأسس أولا في حفظ القرآن وحفظ السنة حتى قال قائلهم لا فقه إلا بسنة

اشتغل الأربعة بالسنة وحفظوها وكتبوا لها كتبا واهتموا بها وعلى رأسهم الإمام مالك صاحب كتاب الموطأ

الموطأ جمع بين الفقه وبين السنة النبوية والفقهاء تخصصوا في السنة قبل أن يكونوا متخصصين في الفقه

ابن شهاب الزهري عاصر الإمام مالك وكانا جليسين

الإمام الكبير ناصر السنة أحمد بن حنبل له كتاب اسمه المسند وهو كتاب حديث رغم أن أحمد بن حنبل صاحب المذهب الحنبلي

ما معنى المسند؟

عندما ننظر للموطأ يقول كتاب الصلاة وكتاب الصوم وكتاب الحج ويركز على الأبواب والموضوعات أما المسند يركز على السند

المسند من أجمع كتب الأحاديث في تاريخ الإسلام

أبو حنيفة النعمان كان محدثا لأن المحدث في الأصل فقيه

كل القضايا الفقهية لا بد أن نرجع فيها إلى السنة

لا فقه إلا بسنة

الليث بن سعد كان أستاذا للإمام مالك وحفظ كل أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم

الإمام مالك كان يأتي من المدينة إلى مصر لكي يتتلمذ على يد الليث بن سعد

الشافعي محدث درجة أولى واتسم بعقلية نادرة وعلم السنة بلغ مصداقية عظيمة جدا

اختلاف المرويات أمر وارد لكنها لا تؤثر أما الفقهاء الأربعة الذين أسلفت ذكرهم (أبو حنيفة والإمام مالك والشافعي وأحمد بن حنبل) كل واحد فيهم حمل هم الإسلام في توثيق السنة

مكتوب على غلاف الموطأ لإمام الأئمة وعالم المدينة مالك بن أنس وكان ينبغي أن يكتب (إمام الأئمة وعالم الأمة)

الإمام مالك كان يستنبط من الأحاديث أحكاما

من صحب العلماء الأكابر الموسوعيين علم أن بحر الشريعة واسع ولا يحيط به إلا إمام عالم

ليس هناك فقيه إلا إذا كان ملما إلماما كاملا بالأحاديث النبوية وبعلم الناسخ والمنسوخ

القنوت في صلاة الفجر سنة مؤكدة وقال الإمام أحمد من نسي القنوت وجب عليه سجود السهو