صدق أو صدق "214" النزف والتجلط إعجاز إلهي فضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي

الرئيسية المقالات مقالات دينية

صدق أو صدق "214" النزف والتجلط إعجاز إلهي فضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي


بسم الله الرحمن الرحيم

هذا مقال علمي من أكبر مجلة علمية في بلادنا الحبيبة

ما معنى النزف والتجلط؟

الواحد عندما يجرح فإن الشيء الطبيعي أن هذا الجرح يظل ينزف دما حتى يتم التعامل معه طبية في العيادة أو المستشفى أو المستوصف

لكنك تلاحظ أن هذا الدم بعد فترة يتجلط ويتجمد ويقف في مكانه ويحبس الدم

لو افترضنا واحدا يعيش في الصحراء أو البادية وجاءه نزيف وليس عنده قدرة أن ينقل للعاصمة فسيبقى الدم ينزف إلى أن يموت

من فضل الله تعالى أن النزيف يتحول إلى تجلط

عندنا وقت للتعامل مع الحرج حتى لو بعد حين

إذا تعرض الإنسان لقطع بسيط فإنه ينز قدرا بسيطا من الدم ثم يتوقف تماما بعد قليل تلقائيا بفضل ميزان النزف – التخثر

حيث أدى الجرح تلقائيا إلى تنشيط سلسلة من التفاعلات داخل مجرى الدم أوجدها الله تعالى داخلنا للحد من فقد المزيد من هذا السائل المهم وهي العملية التي تعرف باسم الإرقاء يعني وقف النزيف

اكتشف الطب أن هناك في الدم والأنسجة أكثر من خمسين مادة تؤثر على عملية تجلط الدم وتسبب توقف الدم عن السيولة وهذا التخثر شيء دقيق جدا

يعتمد ميزان النزف – التخثر على التوازن الفطري داخل جسم الإنسان الذي يتوازن مع نفسه بسرعة حتى يتوقف هذا النزف

المقال أعجبني خاصة عندما قال النزف والتجلط إعجاز إلهي

قدرة ربانية عظيمة لا يستطيع الإنسان أن يتبين فضلها إلا عندما يصاب بجرح حتى لو كان بسيطا

هذا سر رباني لأن الله تعالى يريد للإنسان أن يعيش وأن يبقى متفاعلا مع الحياة ومن هذا التفاعل أنهه يتغب على هذا النزف المستمر بشيء من القوة في السيطرة على نفسه وأعصابه

الإنسان لا يستطيع مهما كان قويا أن يتحكم في موضوع النزف لكنها إرادة إلهية وقدرة ربانية على وقف هذا النزيف

الإنسان إذا فقد دمه بعد جرح أصابه فهذه مقدمات لدخوله في مرحلة صحية أكثر خطورة ولكي يعوض هذا الدم ينقل للمستشفى

الدم يتجلط من تلقاء نفسه وعندئذ لن تجد مشكلة أبدا في الدم الذي ينزل عند النزف فإنه ينزل قليلا ثم يتوقف كثيرا

  

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض