بسم الله الرحمن الرحيم
العمل الصالح
المقبول الذي ينجي صاحبه في الأزمات والخنقات ومطبات الحياة لا بد أن يشترط فيه
الإخلاص
إذا دخلت في
المظهرية والسمعة والرياء فإن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا لوجهه
الكريم
إذا بدأت عملا صالحا
وأنت داخل العمل استشعرت الرياء فارجع مرة أخرى وهكذا كان السلف الصالح كانوا
يتعاملون مع الله تعالى بصفاء قلب ونقاء سريرة والأعمال ليست بكثرتها ولكن بنقاوتها
الصحابة رضي الله
عنهم كانا يعملون قليلا ويؤجرون كثيرا
العمل الصالح المؤثر
هو النافع لك ولغيرك وهو الذي يساعدك ويساعد غيرك وهو الذي تغيث به الناس وتقيل به
عثرة الناس فمن عاونوا الناس كانوا في معية سيد الناس
والله في عون العبد
ما دام العبد في عون أخيه "فَمَا
آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ
(36)" النمل
القضية كلها في الإخلاص فمهما عبدت الله تعالى
لكن العبادة لم تكن موفقة ولا نقية ولا خالصة لله تعالى فإنها حجة عليك وليست حجة
لك
ليس بالضرورة أن كل الأعمال التي تؤديها
مقبولة ولكن شرط القبول "إنما يتقبل الله من المتقين"