التصديق بالقدر

التصديق بالقدر

الإيمان بالقدر والتسليم له والتصديق به يعني التسليم للمشيئة، التسليم للقدرة، التسليم للإرادة الإلهية {بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} (البقرة:117)، والفرق بين اختيار الإنسان لنفسه واختيار الله له أن الإنسان عندما يختار لنفسه فإنه يختار في اللحظة التي يعيشها على حد معرفة ما يعيشه في تلك اللحظة.

لو أنني أختار فإنني أختار لنفسي الآن.. أما الله تبارك وتعالى جل في علاه فلا حدود لعلمه، لأجل هذا فإنه يختار لك ما لا تعرفه، ويختار لك ما لا تعلمه، وربما يأتي عليك ضر ويجعل الله سبحانه وتعالى السعادة لك في هذا الضر، وربما تنزل عليك مصيبة، وتكون هذه المصيبة بابًا من أبواب رحمتك في الدنيا والآخرة، هذا هو الإيمان الحقيقي {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} (التوبة:51).

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض