أدعو ربي كثيراً بشيء ما وتصل المدة حتى الآن سنتين، ولم يتحقق هذا الطلب فلماذا لم يستجب منى ربي؟ هل هذا عيب فيَّ؟
أدعو ربي كثيراً بشيء ما وتصل المدة حتى الآن سنتين، ولم يتحقق هذا الطلب على الرغم من أنني أصلى، وأصوم الفروض، والسنن، وأقوم بجميع تعاليم ديني ومحجبة، ومتدينة، فلماذا لم يستجب منى ربي؟ هل هذا عيب فيَّ؟ أعزكم الله تعالى، وأحبكم ، ورضي الله عنكم، وتقبل منا، ومنكم هذه الحالة التي تحدثتم عنها تعكس حالة المسلم بين الخوف والرجاء، والرغبة والرهبة، والحمد لله أن قلبكم حاضر يقظ، وأما مسألة الدعاء وقبوله فما دام المسلم يدعو فإن الله تعالى يستجيب له بصورة ما لا نعرفها نحن، فإما على الفور أو يؤخر الله ذلكم إلى نعيم الجنة، أو يصرف الله عنكم من السوء مثلها، وفي كِّلِ خير، سلمكم الله وأعزكم. والمسلم لا يتهم نفسه في حالة عدم قبول الدعاء، ولكنه لا يتعجل الإجابة كي يبقي متضرعاً أواباً قانتاً راجياً.. شكر الله لكم ونفع بكم.