ما حكم القائمين على الأعمال العامة، هل يعتبرون من أهل
الأعذار؟
أعزكم
الله تعالى، وأحبكم ، ورفع شأنكم، وأعلى ذكركم
يطلق الفقهاء العذر، ويمثلون عليه بالرعاة
والسقاة، وهذا على وجهة التمثيل لا الحصر، وقد صرح بذلك فى رواية في مذهب الإمام
أحمد ففيها إن أهل الأعذار كالمرضى، ومن له مال يخاف عليه يلحقون بالرعاة والسقاة،
وهذه هي الرواية الراجحة في مذهبهم.