صدق أو صدق (114)
الإعجاز في الشكل الظاهري للنبات
النبات آية من آيات الله تعالى ولكن كيف يتغذى النبات؟ وكيف يصل الماء من الجذور إلى كل النبتة واختلاف الأشكال فيها؟
التنوع في أشكال النباتات يحكي لك جانبا من عظمة الخالق سبحانه وتعالى ومعي كتاب آيات معجزات في الشكل الظاهري للنباتات،ـ تأليف الأستاذ الدكتور نظمي خليل أبو العطا موسى
هذا الكتاب كتاب قيم جدا جدا جدا أن كل ما في الكتاب موثق بالقرآن الكريم فهذا كتاب هداية وإيمان قبل أن يكون كتاب علم
مثلا – الآن وقع في يدي ص 199يقول: فمن الذي علم هذه الفطرة الضعيفة غير العاقلة كل العمليات الحيوية المعجزة والمعقدة؟
ومن الذي أعطاها الإذن بالإنبات على الخبز المندي..؟
يريد أن يقول في النهاية : إن الله تعالى هو الوحيد القادر على أن يرتب هذه الأشياء الصعبة على البشر
يتكلم عن إعجاز الله تعالى في خلق الأرض (والأرض وضعها للأنام)
يتكلم عن سورة "المؤمنون" وفيها كلام وتفاصيل عن النباتات وعن إعجاز الله تعالى فيها
وتحت عنوان : الثمار النباتية معجزة علمية يقول: فمن خلق هذا التباين المبدع في تلك الثمار المركبة؟ ومن خلق ألوانها وطعومها المتباينة؟ هل الصدفة قادرة على هذا؟
ويرد: (هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين)
ماذا خلق الملحدون؟ ماذا خلق العلمانيون؟ ماذا خلق الكافرون؟ لا شيء.
تلاحظون أنه يركز على الجوانب الإيمانية في عرض هذا الكتاب
يتكلم عن سمات الحدائق الصحيحة (وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا) عنوان جميل جدا
الإعجاز في تركيب الحدائق في الإسلام
الحديقة عبارة عن ماذا؟ : (وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا)
وهكذا تلاحظ أن النبات الأخضر يمثل جانبا من إعجاز الله تعالى فيا خلق والتباين والقدرة، بقول تعالى: (وما تخرج من ثمرات من أكمامها) ما معنى: أكمامها؟
يتكلم عنه المؤلف بتفاصيل شديدة جدًّا، ويربطها بقوله تعالى: (والنخل ذات الأكمام).
ويتكلّم عن النبات النجمي في تفسير قوله تعالى: (والنجم والشجر يسجدان)
كنا نعتقد أن النجم في السماء، بل النجم تبين أنه طائفة للنباتات النجمية إذن النجم عبارة عن نباتات وليس عبارة عن نجم في السماء
النجم هو النبات الذي ينجم وليس له ساق
النجم ما لا ساق له من النباتات
يتكلم عن الفرق بين السنبل والسنبلة، ويتكلم عن معنى: الأغلفة الزهرية في تفسير قوله تعالى: (فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون* ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهم إلا قليلا مما تحصنون)
يتكلم عن الإعجاز في شكل النخلة في جذورها في سيقانها في أكمامها في جريدها
وكل هذه الإعجازات دليل على أن القرآن الكريم عندما يتكلم عن أمر لا بد أن يكون هذا الأمر فيه دلالة قوية على قدرة الخالق سبحانه وتعالى
الله تعالى عندما تكلم عن الكلمة الطيبة فقال: (أصلها ثابت وفرعها في السماء)
فرعها في السماء يعني: يعبر عن معنى العلو في الكلمة السيبة والربط بين الكلمة الطيبة والنبات الطيب
يقول المؤلف: والثمار النباتية متباينة الأشكال والأوان والطعوم والرواشح والتركيب
وبجولة عند الفكهاني والخضرواتي سترى بديع الصنع في خلق الثمار النباتية وتنوعها وجمالها وتركيبها
فمن خلق هذا التنوع والتباين والجمال؟ إنه الله رب العالمين
هذا جانب بسيط جدا، الإعجاز الظاهري في شكل النبات، أما إذا دخلنا في النبات نفسه وفي تركيبه فذاك علم جديد تحت عنوان: "هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه"
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الكرام
جدير بالذكر أن مؤلف هذا الكتاب الأستاذ الدكتور نظمي خليل أبو العطا موسى وله مؤلفات كثيرة منها موسى والخضر
وأصحاب الكهف والرقيم والغارة على العقل المسلم والثلاثة الذين خلفوا في القرآن الكريم
لا بد أن نقدم تحية له ودعوة له إلى تقديم برامج على قناة الفتح للقرآن الكريم
اللهم صل أفضل صلاة وأزكاها على خير البرية ومصطفاها وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته