ما رأى الدين فى أناس سرقوا رجلاً ميتا فى حادث وأخذوا ما معه
من أموال؟
أعزكم
الله وأحبكم، ورفع شأنكم وأعلى ذكركم
إن الإسلام عظم حرمة المؤمن ميتًًّا أكثر من حرمته حيًّا، فلقد
ورد فى الحديث الشريف أن رسول الله r نظر للكعبة وقال: "ما أعظمك، وما أعظم
حرمتك! إن المؤمن عند الله لأعظم حرمة منك"، وفى حديث عُمَارَةَ بْنِ حَزْمٍ،
قَالَ: رَآنِي رَسُولًُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا عَلَى قَبْرٍ.
وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ زِيَادُ بْنُ نُعَيْمٍ، أَنَّ ابْنَ حَزْمٍ - إِمَّا عَمْرٌو،
وَإِمَّا عُمَارَةُ - قَالَ: رَآنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَأَنَا مُتَّكِئٌ عَلَى قَبْرٍ، فَقَالَ: " انْزِلْ مِنَ الْقَبْرِ لَا تُؤْذِي
صَاحِبَ الْقَبْرِ، وَلَا يُؤْذِيكَ "
وهؤلاء يسرقونه، أما علموا أن المال الذى أخذوه أصبح مال يتامى
بوفاة صاحبه، وقد توعدهم الله عز وجل بقوله: ]إِنَّ
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي
بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً[
(النساء:10)
فقد فعلوا ما لا عفو عنه، ولا مغفرة له إلا برده إلى أصحابه، وطلب العفو منهم؛ لأن
حقوق العباد معلقة حتى يقضى الله فيها بين العباد يوم القيامة، ولا يكون الفصل
فيها إلا بأداء المظالم بالحسنات والسيئات؛ حيث لا يكون هناك درهم ولا دينار. نسأل
الله السلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، ونسأله الفوز بالجنة والنجاة من
النار، اللهم أكفنا بحلالك عن حرامك، وأغننا بفضلك عمن سواك.
إن الإسلام عظم حرمة المؤمن ميتًًّا أكثر من حرمته حيًّا، فلقد ورد فى الحديث الشريف أن رسول الله r نظر للكعبة وقال: "ما أعظمك، وما أعظم حرمتك! إن المؤمن عند الله لأعظم حرمة منك"، وفى حديث عُمَارَةَ بْنِ حَزْمٍ، قَالَ: رَآنِي رَسُولًُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا عَلَى قَبْرٍ. وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ زِيَادُ بْنُ نُعَيْمٍ، أَنَّ ابْنَ حَزْمٍ - إِمَّا عَمْرٌو، وَإِمَّا عُمَارَةُ - قَالَ: رَآنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مُتَّكِئٌ عَلَى قَبْرٍ، فَقَالَ: " انْزِلْ مِنَ الْقَبْرِ لَا تُؤْذِي صَاحِبَ الْقَبْرِ، وَلَا يُؤْذِيكَ "
وهؤلاء يسرقونه، أما علموا أن المال الذى أخذوه أصبح مال يتامى بوفاة صاحبه، وقد توعدهم الله عز وجل بقوله: ]إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً[ (النساء:10) فقد فعلوا ما لا عفو عنه، ولا مغفرة له إلا برده إلى أصحابه، وطلب العفو منهم؛ لأن حقوق العباد معلقة حتى يقضى الله فيها بين العباد يوم القيامة، ولا يكون الفصل فيها إلا بأداء المظالم بالحسنات والسيئات؛ حيث لا يكون هناك درهم ولا دينار. نسأل الله السلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، ونسأله الفوز بالجنة والنجاة من النار، اللهم أكفنا بحلالك عن حرامك، وأغننا بفضلك عمن سواك.