بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث الذي معنا عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تكذبوا عليّ، فإنه من كذب علي فليلج النار»
يعني فهو من أهل النار، والحديث له روايات عديدة منها قوله صلى الله عليه وسلم «من يقل عليّ ما لم أقل فليبتوأ مقعده من النار
وقال صلى الله عليه وسلم: «من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار»
أي أن الالتزام بأقوال النبي كما قالها واجب ومن كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار»
أي أن الالتزام بأقوال النبي كما قالها واجب، ومن كذب وألف كلامًا لم يقله النبي فهو من أهل النار وليس من أهل الجنة
لا يجوز لك أن تتقول وأن تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن كلامه كان وحيًا لأن كلامه كان صدقًا لأن كلامه كان نورا وفتحا.
وفي التاريخ الإسلامي الناس الذين كانوا يكذبون على سيدنا رسول الله كان إيمانهم ضعيفا، وكانوا جاهلين، جهال يعني لا يعرفون قيمة النبي
بعضهم يبيع الحلبة مثلاً، والناس لا يشترون منه الحلب، فيقف في السوق، ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذا كذا كذا فدخل الجنة، فكل الناس تشتري الحلبة
وهذا كذب على سيدنا رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه
فهؤلاء الناس اسمهم الوضاعون، الذين وضعوا كلاما وأحاديث نبوية لم يقلها النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا
لكن ممكن واحد يقول حديث يغلط فيه ولكن ليس متعمدًا أو ذكر الحديث بالمعنى هذا ليس عليه وزر
أما الذي عليه وزر هو الذي تعمد أن يقول شيئًا لم يقله النبي صلى الله عليه وسلم.
واحد يبيع الجرجير، الجرجير كان حاله واقفا في هذا اليوم، وقف في السوق وقال عن فلان عن فلان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو تعلم أمتي ما في الجرجير لفعلوا كذا وكذا وكذا كل هذا كذب،
هذا معنى الجهل بمقام رسول الله، وكلام رسول الله
من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار