فتوى : أنا كثير الذنوب وبحاول أخلي باب الطاعة مفتوح مع ربنا، لكن أصحابي يسخرون مني وبعض الناس يقولون عني إني منافق؟
أيها المنافقون، التوبة هي الندم، وتمام الندم أن تأخذ قرارًا لا التفات فيه، لن أعود إلى الذنب مرة ثانية أبدًا، سأبدأ صفحة جديدة مع الله أما إذا تركت الباب مواربًا فلا تصح توبتك، وإذا توبت واستقمت في التوبة يا هيثم من إيطاليا فإن ذنبًا بعد التوبة يعادل سبعين ذنبًا قبل التوبة، وهذا كلام إمام أهل السنة والجماعة الإمام ناصر السنة الصديق الثاني الإمام أحمد بن حنبل، يعني أنت تقول إنهم يسخرون منك، بتحاول تصلي وبتحاول تتوب ومش عارف، فوصفوك بأنك منافق، صح، أنت منافق فعلًا، لأنك لم تصح لك التوبة، التوبة ندم، وصدق ويقين حال أنت كما قلت لك إذا كنت مفرفشًا معنا، مصحصحًا معنا، تركت الباب مواربًا، وهذا لا يصح في دين الله عز وجل {ومن يعمل سوءًا أو يظلم نفسه، ثم يستغفر الله يجد الله غفورًا رحيمًا} الأمر الثاني: من أراد التوبة وصدق في التوبة، فإنه لا بد أن يكون عالمًا أنه إذا تاب وصحت توبته، فإن الله تعالى ينسي الحفظة الذنوب التي فعلها، وينسي معالم الأرض الذنوب التي جرت عليها، يعني التوبة معناها غسيل