فاصل صيحة إنقاذ للسفينة المصرية من الغرق لفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي

الرئيسية المقالات مقالات دينية

فاصل صيحة إنقاذ للسفينة المصرية من الغرق لفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي


بسم الله الرحمن الرحيم

أقدم هذا الفاصل للقيادة السياسية الحكيمة في بلادنا ولزعماء العالم العربي والإسلامي فاصل صيحة إنقاذ للسفينة المصرية من الغرق

بسم الله الرحمن الرحيم

له الجلال وله الكمال يرزق من يشاء بغير حساب

الذي يعايش الأزمة الاقتصادية المصرية يندهش اندهاشا جميلا وعجيبا وغريبا ومدهشا فعندما نتذكر أن الجنيه المصري كان بستة دولارات وستة ريالات وكلنا عشنا هذه الفترة

الآن الجنيه المصري تجاوز المنطق وتجاوز المعقول في التدني والدولار واليورو والريال السعودي وكل العملات تصعد للسماء

بينما الجنيه المصري يتدنى ولا نعرف إلى أن تصل السفينة ولا نحب لها أن تغرق ولا نحب لبلادنا أن تغرق وكل إنسان حكيم له رؤية عملية وعلمية مدروسة لا بد أن يقدمها في وقت الأزمات وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

عندي ثلاثة محاور للخروج من هذه الأزمة وأرجو أن يستجيب الجميع لها

المحور الأول هو اليقين أن تغطية الجنيه المصري بالذهب قد يعيد إليه أنفاسه التي ضاعت منه فالخروج من الأزمة متركز في توفير غطاء ذهبي كما كان من قبل

حملة الذهب لإنقاذ السفينة سأقودها بنفسي بما لي من محبة لدى الشعب المصري الحبيب

ففى خلال ستة أشهر سنغطي الجنيه المصري تغطية ذهبية عظيمة وسندعو الناس وقد استجابوا في المرة الأولى وقال لي آلاف البشر نحن معك وسنأخذ من كل سيدة مصرية ربع الذهب الذي معها لفترة زمنية معينة أو يكون زكاة عنها وسنقوم بجمعها وتسليمها لفخامة الرئيس مباشرة أو للسيد وزير المالية أو لمعالي رئيس الوزراء ونحول هذا الذهب إلى سبائك ونغطي الجنيه المصري بالذهب مرة ثانية حتى يشد حيله

أنا أقوم بهذا العمل بنفسي وأحتاج لموافقات أمنية من الدولة وأخرج ومعي أناس محترمون من الدولة أو إن تكرم السيد وزير المالية يفرغ نفسه شهرا وسنأتي بثمرات عظيمة أنا واثق فيها تماما ولي تجارب كبيرة في إنقاذ سفن كثيرة من الغرق

أنا الآن أتكلم عن دولة مصرية عظيمة لن تخذلني وانا لا أريد مجدا ولا شهرة والحمد لله كفاني ما أنا فيه ولا أريد مالا وٍسأدفع من جيبي مواصلات للوصول إلى كل نقطة مركزية في الوطن

كل ما أحتاجه من فخامة الرئيس كلمة واحدة: ابدأ على بركة الله ابدأ ونحن معك ابدأ ونحن واثقون فيك

أنا واثق في قدراتي كأحمد أنني إذا طرقت بابا لن يخذلني أهل هذا الباب

سينزل تنويهات في كل القنوات ونشرات إخبارية تحض الناس على التعاون حملة دعم الجنيه المصري أو حملة تغطية الجنيه المصري بالذهب وإذا تمت الموافقة من فخامة الرئيس إن شاء الله تعالى أعد حضرته والشعب المصري بتغطية الديون السابقة على مصر وتغطية الجنيه المصري في أقل من ستة أشهر بإذن الله تعالى

أوجه نداء إلى الزعماء العرب والملوك العرب بكلمة واحدة

الإسلام جعل مصارف الزكاة ثمانية ومنها الغارمين ومصر الآن غارمة وتوشك سفينتها على الغرق ولا أقول الإفلاس والناس كلعا تعرف ضاقت الدنيا والأرض علينا وربما تخلى عنا الصديق قبل العدو

أنا أدعو الزعماء العرب أن يجعلوا لمصر الحبيبة نصيبا من زكاة أموالهم كأشخاص ودول

أننا غارمون ويجب عليهم أن يساعدونا في هذه الأزمة والمطلوب من السادة الزعماء العرب تغطية الجنيه المصري بالذهب

زكاة أموالكم مصر الحبيبة التي ساعدتكم في نهضتكم لها حق كبير عليكم

مصر التي خرج منها الإسلام إلى كل إفريقيا وأوروبا لها حق عليكم

مصر التي أشاد بها النبي صلى الله عليه وسلم فإن جندها هم خير أجناد الأرض

الفتوحات الإسلامية في نصف الكرة الأرضية قام بها الشعب المصري

ادعم وطنك بما تستطيع لمن ليس عنده ذهب هذه لها تشريعات معينة سنفعلها إن شاء الله تعالى

كل الكلام الذي قلته باستثناء التعامل مع السادة الرؤساء والملوك العرب جربته كثيرا وعندي خبرة عظيمة فيه

لطالما كنت أدعو إلى إقامة بنك الفقر وكان الغرض منه أنه لا يبقى في بلدنا فقير واحد  أما الآن أسميه بنك الإنقاذ ونستأذن الفقراء وأهلنا المحتاجين أن نؤجله سنة واحدة حتى تفيق الدولة وحتى تقف على أقدامها وحتى تشم نفسها وتشد حيلها

مصر التي بنت قواعد المجد ينبغي أن يبقى المجد قائما

وقف الخلق ينظرون جميعا  .. كيف أبني قواعد المجد وحدي؟

وبناة الأهرام في سالف الدهر  ..  كفوني الكلام عند التحدي

الأهرام الآن حزينة وأبو الهول حزين والنيل حزين أننا أصبحنا في ضائقة شديدة

فارتفاع للأسعار لم يسبق وارتفاع في الإيجارات لم يسبق

كل شيء يجري الآن على مصر الحبيبة لم يحدث في تاريخها ولم يتوقعه أحد

عندي كلام كثير مكتفيا بهذا القدر منتظرا توجيهات من السيد الرئيس والسادة الوزراء دعما كبيرا من البلاد العربية غير مسبوق حتى لا تغرق سفينة بلادنا

"إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ (11)" الرعد

  

تصفح أيضا

الحكم

الحكم

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض