بسم الله الرحمن الرحيم
درس اليوم عجائب القرآن الكريم، العجيبة السادسة
والستون، وعنوانها: فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم
أيها الأبناء أيها الأحباب أيها الأحفاد:
قراءة القرآن من أجل العبادات
لأن
الذي يقرأ القرآن يكلم الله ويكلمه، الذي يقرأ القرآن يقرأ أهم وأكبر معجزة على
وجه الأرض
والشيطان يحاول جاهدا أن يمنعك من القراءة،
وأن يحول بينك وبين التلاوة، فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله.
لماذا فاستعذ بالله؟ لأن القرآن حصن حصين
ركين متين، فالشيطان لا يحب لك أبدا أبدا أن تقرأ
ولذلك يحاول إشغالك وصدك عن القرآن الكريم،
ولأجل هذا المسلم يندمج مع القرآن يحب القرآن، وقبل أن يقرأ القرآن يستعذ بالله
تعالى من الشيطان الرجيم
وعندما يستعيذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم،
فإن الشيطان لا يتمكن منك عند قراءة القرآن الكريم
فإذا
قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم.
لماذا من الشيطان الرجيم؟ لأن الشيطان أيها
الأبناء أيها الأحباب قاطع طريق
ولا يحب لك أبدا أن تكون من أهل القرآن، ولا
متميزا مع الرحمن، ويحب لك أن تكون عاصيًا مثله، يحاول إبعادك وإطلالك ويحاول أن
يصدك عن سبيل الله وعن الصلاة وعن ذكر الله عز وجل
لأن الله تعالى جمع في القرآن كل الكمالات،
وكل الحقوق والواجبات، فهذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين، الذين
يعملون الصالحات أنى لهم أجرا كبيرا
الحمد لله رب العالمين
إن
الذين يقرأون القرآن هم أحباب الرحمن، إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة
وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من
فضله إنه غفور شكور
وهكذا كان درس اليوم خاطرة جميلة بعنوان:
فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم