حِلم سالم بن
عبد الله بن عمر بن الخطاب
كان سالم بن
عبد الله بن عمر بن الخطاب يحجّ ذات مرة، وكان معروف أنه من الصالحين الكبار، فجده
هو سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فجاءه أحد هؤلاء السفلة بدون مقدمات ووكزه
وكزة شديدة، فقال له: جزاك الله خيرًا، رغم أنه هو المضروب، ولم يسكت الرجل، بل
قال له أيضا: أنت أسوء رجل على وجه الأرض، فرد عليه وقال: صدقت والله ما عرفني
غيرك، شاهد الأدب والجمال وعظمة الإسلام، يقول تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ
بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199)} [الأعراف: 199]، وقال تعالى:
{وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا
خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63)} [الفرقان: 63].
وهذا يحدث معنا كثيرًا، فأنا شخصيا على مدى
حياتي تعرضت للاستفزاز، وشُتمت وبُصق عليَّ، واعتدتُّ على ذلك، وهذه تسمى المرحلة
الضمضمية، إذا أردت أن تكون من أهل الجنة لا بد أن تكون ضمضيًا.
اللهم اجعلنا ممن
يقولون: سلامًا ويوقولون طهرًا ولا يقولون إلا حقًا، اللهم اجعل شعار حياتنا:
{فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)} [التوبة: 129]،
{فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ
اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44)} [غافر: 44].
اللهم
جنبنا الإلحاد فى توحيدك، وجنبنا التقصير فى تمجيدك، والشك فى دينك، والعمى عن
سبيلك، والإغفال لحرمتك، والانخداع لعدوك الشيطان
الرجيم.
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى
النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا
تَسْلِيمًا)
وهذا يحدث معنا كثيرًا، فأنا شخصيا على مدى حياتي تعرضت للاستفزاز، وشُتمت وبُصق عليَّ، واعتدتُّ على ذلك، وهذه تسمى المرحلة الضمضمية، إذا أردت أن تكون من أهل الجنة لا بد أن تكون ضمضيًا.
اللهم اجعلنا ممن يقولون: سلامًا ويوقولون طهرًا ولا يقولون إلا حقًا، اللهم اجعل شعار حياتنا: {فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)} [التوبة: 129]، {فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44)} [غافر: 44].
اللهم جنبنا الإلحاد فى توحيدك، وجنبنا التقصير فى تمجيدك، والشك فى دينك، والعمى عن سبيلك، والإغفال لحرمتك، والانخداع لعدوك الشيطان الرجيم.
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)