المسلم يرى بنور الله

المسلم يرى بنور الله
أما من حيث التدين فالمسلم يرى بنور الله سبحانه وتعالى، بمعنى أن المسلم عنده فراسة جعلته يرى بنور الله عز وجل؛ ولأنه يرى بنور الله فإنه إذن يصل إلى مرحلة من مراحل إصدار الأحكام الصحيحة اللحظية، يقول تعالى: {إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [سورة الحجر: 75]، والمتوسمون هم أصحاب الفراسة الذين أعطاهم الله سبحانه وتعالى نورًا خاصًّا لا أحب أن أقول كشفًا.
الفراسة لا علاقة لها باستخدام الجنّ، وليس معناها استخدام علم الأفلاك أو تواريخ الميلاد أو جلب الحبيب، أنا أتكلم عن جانب الكشف عند المسلم الذي يصل به إلى أن يرى بنور الله سبحانه وتعالى، سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه مثالا لذلك المؤمن الذي يرى بنور الله تعالى، فكان بينه وبين سيدنا سارية رضي الله عنه مسافة بعيدة تصل إلى ثلاثة آلاف كيلو متر، فقال له سيدنا عمر رضي الله عنه: يا سارية الجبل، فسمع سارية صوت سيدنا عمر في نفس اللحظة التي ناداه فيها سيدنا عمر، من الممكن أن يسمى هذا تلاقي أرواح أو حدسٌ عالٍ، كالذين عندهم نورانيات عالية، وكشف أعلى مما اعتاد عليه الناس.

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض