بسم الله الرحمن الرحيم
قال أبو هريرة رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «إن أمتي يدعون يوم القيامة غرًا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل»
الحديث مهم جدا في فضل الوضوء وأن الإنسان يمرر الماء على كل عضو إسباغ، الغر، البياض أو النور الذي في وجه الإنسان
الغر من هنا غر من الجبهة، والمحجلين في اليدين والرجلين، إن أمتي يدعون يعني يعرفون يوم القيامة دون غيرهم أنهم غر محجلون
يعني في نور في وجوههم وفي أيديهم وفي أرجلهم، وهذا النور هو النور نور الإسلام ونور الإيمان ونور الوضوء
المسلم يفعل كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتوضأ بتدليك المكان، وعندما نغسل ذراعنا حتى لو مرة واحدة نعمل تدليك وعندما نغسل أيدينا.
في النهاية الذراع هذا يوم القيامة ينور، والوجه برضه ينور.
هل صليت على النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا طيبا مباركا فيه، ملء السموات وملء الأرض وملء وما بينهما ومليء من شئت إن شئت.
الحديث مرة ثانية قال صلى الله عليه وسلم: «إن أمتى يدعون (يعني يعرفون) يوم القيامة غرًا يعني في نور في الوجه
اللهم اجعل في وجهي نورا، وفي سمعي نورا، وفي بصري نورا، وعن يميني نورً، وعن يساري نورًا، ومن فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، واجعلني نورا.
إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء، ولا يحافظ على الوضوء إلا مسلم
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، يعني الواحد منكم يكون متوضأ في الصباح وفي المساء وفي المدرسة وفي الحضانة
وفي الحقل وفي الشارع وعند النوم وعند الطعام وعند الشراب كل وضعك تتوضأ أربعا وعشرين ساعة حتى يحفظك الملك.
إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل.
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم