15 نوفمبر 2024 أ.د أحمد عبده عوض نتيجة من ابتعد عن ذكر الله نتيجة من ابتعد عن ذكر اللههذه الآيات واضحة وصريحة لا لبس فيها؛ فكل من يبتعد عن الله وذكره لابد أن تتلبسه الهموم والمشاكل والأحزان؛ فالإسلام عندما أمرنا بالطهارة كان هذا الأمر لمصلحتنا، ولإبعاد الأمراض عنا، وعندما نهانا عن الفواحش كان هذا النهي لإبعاد الأمراض الجنسية عنا، وهكذا فإنَّ كُلَّ ما جَاء بِه الإسلامُ هو الخير والنفع لكلِّ مؤمن رضي بالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا.وأدعو طلاب المسلمين وعلماءهم للإكثار من مِثْلِ هذه الدراسات، كل حسب اختصاصه؛ فطالب علم النفس يمكنه أن يدرس تأثير تعاليم القرآن على الحالة النفسية للمؤمن، ونتائج الابتعاد عنها، وطالب الطب يمكنه أن يدرس تأثير الأوامر والنواهي على صِحَّةِ الفردِ والمجتمعِ، وهذه أفضل وسيلة في عصرنا هذا؛ لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم.إنَّ النصرةَ لا تكون بمجرد الشعارات والكلام، وإنما تحتاج لجهد وبحث ودراسة وإنفاق أموال؛ لأن مثل هذه الدراسات سوف تُسهم في تصحيح نَظرةِ غير المسلمين إلى الإسلام، وتُسهم - أيضًا - في زيادة محبة المسلمين لدينهم وتعلّقهم به، واعتزازهم بهذا الدين الحنيف.2- وإليكم هذه الآيات الكريمات التي أترك لكم فيها حرية التأمل والتدبر، واستنتاج الفوائد في الدنيا والآخرة:1- { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)} [الأنفال: 2-4].2- {الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].3- { رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38) }[النور: 37-38].4- {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: 45].5- { أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22) اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23) } [الزمر: 22-23].6- {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد: 16].7- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [المنافقون: 9].
15 نوفمبر 2024 أ.د أحمد عبده عوض فتوى : ما معنى الحديث الذى يقول فيه المولى عز وجل: (هل لعبدى من نافلة يكمل به صلاته).