مراحل علاج مرض الرّهاب الاجتماعي:
المرحلة الأولى:
سنبدأ مرحلة مهمة في العلاج، وهي مرحلة
كسر القيود؛ فالمريض بهذا المرض مُقيدٌ، وإذا أراد أن ينجحَ في الحياة، ويعود إلى
مدارج الحياة فيجب عليه أن يقوم بكسر القيود، وكَسْرِ القَيدِ مُحتاجٌ إلى قرار،
ولكن هذا القرار مُحتاجٌ إلى من يساعده فيه، ويساعده على اتخاذه، ويساعده على أن
يتغلَّب على حَالةِ الوَهَنِ، وحالة الضعف التي صار حبيسا لها.
إنَّ هذا المرض عِبارةٌ عن عُصارةٍ،
وعِبارةٌ عن تَوليفةٍ لمجموعةٍ من الأمراضِ التي تَحدثت عنها سلفًا؛ فداخل هذا
المرض توجد الوساوس؛ فعند مريض الرّهاب الاجتماعي وسواس قهري، كما أنَّ هذا
الإنسان عنده عدم ثقة في النفس، يخشى من مُواجهة النَّاس، ويخشى من المواقف، ويخشى
من التَّعايشِ مع المواقف ومُواجهتها، كما أنَّ مريض هذا المرض صار واثقًا أنه غير
قادر على النجاة، وهذا خطأٌ كبير؛ فما خلق الله من داء إلا وجعل له دواء، وهكذا
فإنَّ جميعَ المظاهر التي تحدثنا عنها من قبل، والأمراض: كالخوف والكآبة
والانطواء، فكلها وجميع مظاهرها داخلة تحت عباءة الرّهاب الاجتماعي.
المرحلة الثانية:
وهي العلاجات التي جاءت في الطب النبوي، وقد
ذكرناها في كتابنا: "الأدوية الإسلامية الجامعة"، ومن تلك الأشياء التي
تُعالج هذا المرض:
1- القنطريون، وهو مشهور ومعروف،
ويعالج الحالة المزاجية والحالة النفسية المتردية وهو موجود عند العطارين ويُغلى
ويُحلى بعسل النحل.
2- أوراق الزيزفون وشمها، أو تحليتها
بالسكر النباتي.
3- شمّ أوراق الريحان.
4- وهناك عشب يسمى "راش" موجود عند
العطارين يعالج حالة الخوف عند الإنسان، ويعطيه نوعا من القوة.
5- التلبينة التي جاءت في السنة التي تُجمُّ
الفؤاد، وتُذهبُ الحزنَ.
6- مغلي البردقوش المحلى بعسل النحل.
7- الإكثار من أكل القرع أو الكوسة.
8- شرب أو استنشاق أوراق الخُزامى، وهي مهمة
جدا لإذهاب الخوف.
9- فضلا عن شيء مهم جدا، واسمهما
"ميلسيا" والكُتَّاب يُجْمِعُون على أهمية هذه الميلسيا.
10- شَمُّ العود الهندي الذي جاء في سنة
النبي الكريم، أو القَسْطِ الهندي.
ومثل هذه الأشياء مهمة جدا مع ملاحظة
أنها تُعالج الرّهاب الاجتماعي والخوف والكآبة، وهذه الأشياء مُتاحة وسهلة في
الأسواق، ويستغرق الأمر حوالي أسبوعين حتى تتغير حالته المزاجية، ومن هنا يبدأ
قرار التغيير وبدء حياة جديدة، ويبدأ المريض، يقول:
"بسم الله ما شاء الله ولا قوة إلا بالله،
ما شاء الله كل نعمة من الله، ما شاء الله الخير كله بيد الله، ما شاء الله لا
يصرف السوء إلا الله، ما شاء الله لا يكشف الكرب والضر إلا الله".
المرحلة الثالثة:
إن المرحلة الثالثة من أجل علاج مرض الرَّهاب
الاجتماعي تأتي على ثلاثة محاور، وهي: (الدعاء واليقين بالإجابة)، (علاج الذات)،
(العلاج بحفظ آيات القرآن الكريم وقراءتها وتكرارها
سنبدأ مرحلة مهمة في العلاج، وهي مرحلة كسر القيود؛ فالمريض بهذا المرض مُقيدٌ، وإذا أراد أن ينجحَ في الحياة، ويعود إلى مدارج الحياة فيجب عليه أن يقوم بكسر القيود، وكَسْرِ القَيدِ مُحتاجٌ إلى قرار، ولكن هذا القرار مُحتاجٌ إلى من يساعده فيه، ويساعده على اتخاذه، ويساعده على أن يتغلَّب على حَالةِ الوَهَنِ، وحالة الضعف التي صار حبيسا لها.
إنَّ هذا المرض عِبارةٌ عن عُصارةٍ، وعِبارةٌ عن تَوليفةٍ لمجموعةٍ من الأمراضِ التي تَحدثت عنها سلفًا؛ فداخل هذا المرض توجد الوساوس؛ فعند مريض الرّهاب الاجتماعي وسواس قهري، كما أنَّ هذا الإنسان عنده عدم ثقة في النفس، يخشى من مُواجهة النَّاس، ويخشى من المواقف، ويخشى من التَّعايشِ مع المواقف ومُواجهتها، كما أنَّ مريض هذا المرض صار واثقًا أنه غير قادر على النجاة، وهذا خطأٌ كبير؛ فما خلق الله من داء إلا وجعل له دواء، وهكذا فإنَّ جميعَ المظاهر التي تحدثنا عنها من قبل، والأمراض: كالخوف والكآبة والانطواء، فكلها وجميع مظاهرها داخلة تحت عباءة الرّهاب الاجتماعي.
المرحلة الثانية:
وهي العلاجات التي جاءت في الطب النبوي، وقد ذكرناها في كتابنا: "الأدوية الإسلامية الجامعة"، ومن تلك الأشياء التي تُعالج هذا المرض:
1- القنطريون، وهو مشهور ومعروف، ويعالج الحالة المزاجية والحالة النفسية المتردية وهو موجود عند العطارين ويُغلى ويُحلى بعسل النحل.
2- أوراق الزيزفون وشمها، أو تحليتها بالسكر النباتي.
3- شمّ أوراق الريحان.
4- وهناك عشب يسمى "راش" موجود عند العطارين يعالج حالة الخوف عند الإنسان، ويعطيه نوعا من القوة.
5- التلبينة التي جاءت في السنة التي تُجمُّ الفؤاد، وتُذهبُ الحزنَ.
6- مغلي البردقوش المحلى بعسل النحل.
7- الإكثار من أكل القرع أو الكوسة.
8- شرب أو استنشاق أوراق الخُزامى، وهي مهمة جدا لإذهاب الخوف.
9- فضلا عن شيء مهم جدا، واسمهما "ميلسيا" والكُتَّاب يُجْمِعُون على أهمية هذه الميلسيا.
10- شَمُّ العود الهندي الذي جاء في سنة النبي الكريم، أو القَسْطِ الهندي.
ومثل هذه الأشياء مهمة جدا مع ملاحظة أنها تُعالج الرّهاب الاجتماعي والخوف والكآبة، وهذه الأشياء مُتاحة وسهلة في الأسواق، ويستغرق الأمر حوالي أسبوعين حتى تتغير حالته المزاجية، ومن هنا يبدأ قرار التغيير وبدء حياة جديدة، ويبدأ المريض، يقول:
"بسم الله ما شاء الله ولا قوة إلا بالله، ما شاء الله كل نعمة من الله، ما شاء الله الخير كله بيد الله، ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله، ما شاء الله لا يكشف الكرب والضر إلا الله".
المرحلة الثالثة:
إن المرحلة الثالثة من أجل علاج مرض الرَّهاب الاجتماعي تأتي على ثلاثة محاور، وهي: (الدعاء واليقين بالإجابة)، (علاج الذات)، (العلاج بحفظ آيات القرآن الكريم وقراءتها وتكرارها
