قصة وحكمة (66) إسلام مصعب بن عمير فضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي

الرئيسية المقالات مقالات دينية

قصة وحكمة (66) إسلام مصعب بن عمير فضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي


بسم الله الرحمن الرحيم

مصعب بن عمير من السابقين في الإسلام {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم}

مصعب بن عمير كان شابا مترفا غنيا يرفل في الذهب والفضة والمتاع والرحلات

عندما علم ببعثة سيدنا رسول الله دخل في الإسلام عن قناعة وترك الدنيا وترك الثروة وترك الغنى، وأصبح شابا عاديا لا يناله الثراء ولا الغنى ولا يأخذه من قلبه شيء

 أصبح قلبه كله مع الله، معلقا بالله، معلقا بنور الإسلام وبهدي خير الأنام صلى الله عليه وسلم

 عندما أسلم لم يسكت أهله الأغنياء ولم يتركوه في حاله

 {وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرنجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد}

فظل مصعب محافظا على دينه ولم يرتد ولم يضعف أبدا، وعندما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يرسل أحدا لكي يعلم أهل المدينة الإسلام

أرسل النبي صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير إلى المدينة التي كانت يثرب فدخل أهل المدينة في الإسلام وأتوا قبل هجرته صلى الله عليه وسلم ومعهم مصعب بن عمير الذي كان السبب في دخولهم في الإسلام

وهكذا يقال إن مصعب بن عمير بعد أن أسلم أول سفير في الإسلام ودخل الإسلام إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم بفضل مصعب بن عمير

 الذي ينطبق عليه قوله تعالى {وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين}

   

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض