فتوى : زوجي طلقني وقال لي: إنه ردني إلى عصمتي، وأنا لا أريد الرجوع إليه لأنني أكرهه جدًّا، وأريد حلًّا.

الرئيسية المقالات مقالات دينية

فتوى : زوجي طلقني وقال لي: إنه ردني إلى عصمتي، وأنا لا أريد الرجوع إليه لأنني أكرهه جدًّا، وأريد حلًّا.

يا ست ماجدة أنت غلطانة، لأنك إذا كنت كارهة له كراهة العمى كما تقولين رضي الله عنك، كان يجب أن تقولين كان يجب عليك أن تخلعيه قبل أن يطلقك، لو أنت كارة له كان عليك أن بقومى برفع قضية خلع، ولكن ما دمتي صابرة فأنت لا زلتي تحبينه، يعني هذا الكلام من وراء قلبك، أما أنه ردك إلى عصمته دون رغبتك، فنحن نقول إن الرد للعصمة بعد الطلاق الرجعي له ثلاث مراحل: بعد أن طلقها طلاقًا رجعيًّا، وقال لها أنتي طالق، مرة واحدة، أو أنتي طالق مرتين، وذهبت إلى بيت أهلها أو بقيت في بيتها فجامعها في طهرها، فقد أرجعها دون كلام، يبقى الرجوع إلى العصمة بالجماع الكامل، أصبحت زوجة على الفراش وزوجة عند الله سبحانه وتعالى، وعند الناس، أو أن يرجعها بحضور شاهد من أهله وشاهد من أهلها، يقول لها يا فلان أرجعتك نفسك إليّ، تقول قبلت، إذا لم تقل قبلت، فإنها لا ترجع، أما إذا جامعها فإنها راجعة لا محالة
وعلى هذا إذا مر ثلاث شهور، ولم يراجعها بما قلت لك رضي الله عنك، ورضي الله عنكي، تحول الطلاق الرجعي إلى طلاق بائن والأمر إليك يا ست ماجدة
الأمر الثالث: أن يتم الوفاق بينهما الرجوع دون أن حضور شهود، ودون أن يجامعها، وبيرجعوا بالتصافي والشريفة لا تمانع في هذه الأمور الثلاثة التي قلتها لك

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض