بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الجملة القرآنية جاءت في مواضع
ثلاثة : الموضع الأول في سورة الأنعام {قُلْ
إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15)} الأنعام
الموضع الثالث في سورة الزمر: {قُلْ
إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13)} الزمر
الموضع الثاني هو الذي معنا الآن في
سورة يونس: {إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15)}
يونس
المسلم يعيش بين الخوف والرجاء
وحاله مع الله تعالى طلب الرجاء واليقين مهما اشتد عليك فإن الله تعالى يعينك على
تجاوزه لا محالة
أنت في حالة خوف شديد من الله عز
وجل وهذا حال المؤمن
{وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ
قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ
رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) قُل لَّوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ
عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُم بِهِ ۖ
فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (16) فَمَنْ أَظْلَمُ
مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ
إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (17)} يونس
المسلم بين الخوف وبين الرجاء يحذر
الآخرة ويرجو رحمة ربه