يقول تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2) إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3) إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4) وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) " الحجرات
يجب احترام النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد انتقاله
الخلق الأول لأمة الإسلام في سورة الحجرات هو التثبت
يقول تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)" الحجرات
التثبت معناه عدم التسرع في إصدار الأحكام
التثبت معناه عدم التعجل في إقامة الحجة على الناس إلا إذا كان هناك دليل على ذلك والعلة احترام مشاعر الناس
الخلق الثاني لأمة الإسلام في سورة الحجرات و المعايشة النبوية
وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّه: يعني لن تقوم لكم قائمة إلا بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يعيش داخلكم ويعيش فيكم
يقول تعالى "وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ۚ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ۚ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7)" الحجرات
من سمات أمة الإسلام أن الله تعالى حبب الإيمان إلينا
الله تعالى له فضل عميم وعظيم على أمة الإسلام
يقول تعالى "وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9)" الحجرات
الله تعالى يريد غلق باب الحرب وغلق باب الشياطين
من سمات أمة الإسلام إغلاق أبواب النيران
من سمات أمة الإسلام الأخوة في الله تعالى
لا بد أن يكون المسلم قريبا ولا يتشدد في طلب الحق حتى لا يهلك وهلك غيره
الأخوة في الله تعالى معناه الحب والصلح
من سمات أمة الإٍسلام عدم السخرية احترام مشاعر الآخرين
تحقير الناس لا يجوز في أمة الإسلام
يقول تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)" الحجرات
يجب علينا اجتناب سخرية الناس
لا تشتم الناس بألقاب يكرهونها
لا تنشغلوا بذكر عيوب الناس وكل منكم ينشغل بعيوب نفسه
النبي صلى الله عليه وسلم عاش في هذه الغرف رغم شدة فقره لكنه عاش سعيدا
من أخلاق الإسلام مداومة التوبة
يقول تعالى "وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)" الحجرات
هذه الدروس تبحث جانبا مهما في أخلاق المسلمين وأخلاق أمة الإسلام
المسلم لا بد أن يكون توابا
الله تعالى يحب لك أن تواصل التوبة حتى يثبت الإيمان في قلبك
لا بد أن يكون لك أوراد في الاستغفار والصلوات المحمدية
من ليس له ورد ليس له وارد
إذا أردت أن تكون معروفا في الملأ الأعلى فلا بد أن يكون لك أوراد وأذكار
