هذ ذكر 474 السيرة النبوية في سورة التوبة لفضيلة ةالأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي

الرئيسية المقالات

هذ ذكر 474 السيرة النبوية في سورة التوبة لفضيلة ةالأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي


سورة التوبة تحكي جهاد النبي صلى الله عليه وسلم.
ما مقاصد سورة التوبة؟
أنها قطعة من كفاح النبي صلى الله عليه وسلم في أعظم غزوة قادها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه، وهي غزوة تبوك.
ساعة العسرة كانت شديدة لأن النبي حمل معه ثلاثين ألفا، ولم يستطع الروم أن يقاتلوا نبيا لأنهم مسيحيون وأهل كتاب، فكان نصرا بلا قتال.
سورة التوبة تعكس جانبا عظيما فيما جرى بغزوة تبوك.
كيف تجسد صبر النبي وحكمته في غزوة تبوك؟
مرحلة ما قبل الغزوة، ومرحلة الغزوة، ومرحلة ما بعد الغزوة.
"وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)".
الفريق الثاني هم المنافقون الكاذبون الذين كذبوا على الله ورسوله.
عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ
لأنه يعلم أن هؤلاء المنافقين لو خرجوا مع المسلمين لأفسدوا وعكروا مزاج المؤمنين.
لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47).
الصنف الثالث هم الفقراء، الضعفاء، الذين لا يستطيعون حيلة ولا يملكون سبيلا فأتوا النبي كي يأخذهم معه فاعتذر النبي لهم فبكوا بكاء شديدا.
هذا الصنف الثالث قال الله عنهم: " لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَىٰ وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ۚ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (91).
وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ (92).
لماذا سميت سورة التوبة بالفاضحة والمقشقشة؟
سورة التوبة فضحت الكفار الذين ظلوا على كفرهم في مكة بعد أن دخل الناس كلهم في الإسلام.
ولذا هي السورة الوحيدة في القرآن التي فيها: ومنهم، ومنهم، ومنهم.
وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ.
وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ.
لأجل هذا سميت بالفاضحة، وسميت بالمقشقشة لأن كل منافق إذا أراد أن يعرف نفاقه يعرض نفسه على سورة التوبة
كيف أن سورة التوبة تعد فاضحة للمنافقين والكفار؟
سورة التوبة بين أهل النفاق وأهل الإيمان، والصحابة كانوا يخافون من هذه السورة لأن آياتها شديدة، ولم تلتمس العذر لأحد.
تتسم السورة بالأحكام القاطعة.
وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ ۖ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84).
ما قصة مسجد ضرار في سورة التوبة؟
وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107).
هؤلاء قوم من المنافقين كانوا يعيشون في أطراف المدينة فأقاموا مسجدا، بحيث يصلون فيه لأن المسافة بعيدة بينهم وبين حرمه صلى الله عليه وسلم، ورغم هذا فإن الله لم يقبل فعلهم.
الأمة كلها خلف رسول الله، فكيف لك أن يكون النبي موجودا في مدينتك ولا تصلي خلف النبي؟
وذهب سيدنا عمر وأحرقه، ولم يصل النبي على أحد من هؤلاء الذين اتخذوا مسجدا ضرارا..
وأصدر الله حكما ضدهم: " لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109)"
فحكم الله عليهم بالكفر.
فكل من أراد أن يشق عصا الإسلام ليس منا.
إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ .
أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109).
لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110)


تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض