سورة النحل جمعت خصائص سيدنا إبراهيم
لقد تحدث القرآن الكريم عن سيدنا إبراهيم في أكثر من سورة لعل سورة النحل جمعت خصائص سيدنا إبراهيم وهمة سيدنا إبراهيم، وقوة الإيمان عند سيدنا إبراهيم، قال تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (122) ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123)} [سورة النحل: 123].
الكلمة الوحيدة التي ذكرت هنا في هذه الآيات كلمة حَنِيفًا في الآية رقم 120 والآية 123، أي أن الحنيفية كلها والسماحة كلها منسوبة لسيدنا إبراهيم، لذا قال سيدنا صلى الله عليه وسلم "بُعِثْتُ بالحَنِيفيَّةِ السَّمْحَة".
هناك علاقة فريدة في الهمة العالية بين سيدنا إبراهيم وبين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا ما تحدثت عنه في برنامج "النبي في القرآن الكريم" وشرحنا قوله تعالى: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68)} [سورة آل عمران: 68].
قال تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120)} [النحل: 120].
إذن سيدنا إبراهيم في الهمة العالية كان أمة قانتًا لله حنيفًا ولم يكن للمشركين، وكانت صفات سيدنا إبراهيم أنه شاكر لأنعمه، اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم، وآتيناه في الدنيا حسنة بمعنى همة وعزيمة وأنه من الصالحين بمعنى أنه في المقدمة، {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123)} [سورة النحل: 123].
اللهم إنا نسألك بكل ما أقسمنا به عليك، ودعوناك به، أن تصلى على سيدنا محمد، وعلى آله، عدد ما خلقت من قبل أن تكون السماء مبنية، والأرض مدحية، والأنهار منهمرة، والشمس مضحية، والقمر مضيئاً، والنجم منيراً، وأن تصلى عليه وعلى آله، عدد ما أنت خالقه إلى يوم القيامة، وأن تصلى عليه وعلى آله، عدد من سبحك، وقدسك، وسجد لك إلى يوم القيامة.
الكلمة الوحيدة التي ذكرت هنا في هذه الآيات كلمة حَنِيفًا في الآية رقم 120 والآية 123، أي أن الحنيفية كلها والسماحة كلها منسوبة لسيدنا إبراهيم، لذا قال سيدنا صلى الله عليه وسلم "بُعِثْتُ بالحَنِيفيَّةِ السَّمْحَة".
هناك علاقة فريدة في الهمة العالية بين سيدنا إبراهيم وبين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا ما تحدثت عنه في برنامج "النبي في القرآن الكريم" وشرحنا قوله تعالى: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68)} [سورة آل عمران: 68].
قال تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120)} [النحل: 120].
إذن سيدنا إبراهيم في الهمة العالية كان أمة قانتًا لله حنيفًا ولم يكن للمشركين، وكانت صفات سيدنا إبراهيم أنه شاكر لأنعمه، اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم، وآتيناه في الدنيا حسنة بمعنى همة وعزيمة وأنه من الصالحين بمعنى أنه في المقدمة، {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123)} [سورة النحل: 123].
اللهم إنا نسألك بكل ما أقسمنا به عليك، ودعوناك به، أن تصلى على سيدنا محمد، وعلى آله، عدد ما خلقت من قبل أن تكون السماء مبنية، والأرض مدحية، والأنهار منهمرة، والشمس مضحية، والقمر مضيئاً، والنجم منيراً، وأن تصلى عليه وعلى آله، عدد ما أنت خالقه إلى يوم القيامة، وأن تصلى عليه وعلى آله، عدد من سبحك، وقدسك، وسجد لك إلى يوم القيامة.