بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع تناولناه كثيرا في حلقاتنا الماضية وأنا مهتم جدا بهذا الموضوع
إحدى الصحف المصرية عملت تحقيقا على مدى صفحتين يتناول جانب تأثير الميراث على حياة الناس
عنوان التحقيق: الميراث مسلسل المال والدم
أحيي الجريدة التي تناولت هذا الموضوع
الطمع يشعل نار الجرائم العائلية في المحافظات
البنات هي الحلقة الضعيفة في حرب المواريث
يقول العلماء: يجوز توزيع التركة في حياة الإنسان بشروط معينة
لماذا الطمع يؤدي بين الناس إلى ذلك؟
الابن الأكبر يحتكر ثروة أبيه وهذا يتمثل في الطمع
الطمع أن الذكور يستحوذون على كل التركة ولا يعطون البنات شيئا
الطمع أن الذكور يحتكرون كل الميراث ويعطون البنات شيئا من فتات الميراث
المال المأخوذ بهذه الطريقة لا يسري ولا يمري والزمن دوار
ما تفعله الآن مع غيرك سيفعل بأولادك
الذنب لا ينسى والديان لا يموت
اعمل ما شئت كما تدين تدان
كان الأخوة يتقاتلون على الميراث وأبوهم لا زال ميتا لا يدفن
الوالد مات والأولاد يعرفون أن أباهم كان يخبئ المال في الدولاب فلما مات الوالد اندفع الأبناء إلى الدولاب لكي يأخذوا ما جمعه والدهم على سنوات عديدة
اختلفوا على المال فقتل بعضهم بعضا فدفن إثنان قبل أبيهم وهذا معنى الجرائم العائلية
صدق أو صدق أن الأبناء يتقاتلون على الميراث في حياة أبيهم وأمهم
لو حدثتكم بما شاهدت فإنني شاهدت كثيرا مما لا يقدر أحد على تحملهم
لو قرأت عليكم التحقيق الجميل الموجود أمامي سترى كلاما صعبا صعيبا عصيبا قد لا يقدر أحد على تحمله أبدا
إذا كان الأبناء يتقاتلون على الميراث فأين الرحمة والإنسانية والعطف والتربية الأبوية؟
سترى أمامك غابة من الماء على أجل مال إذا ملت إليه ميلك وإذا تعلقت به أضاعك
ستعود إلى الله تعالى بكفن أبيض نظيف ليس له جيوبك
بطنك ستذهب إلى المجاري
أولادك سيكونون أسيادا عليك
اللهم إني أعوذ بك من مال يكون مشبعة لغيري وعذابا لي في قبري
اللهم إني أعوذ بك من ولد يكون علي سيدا