تجربة حياتية في معنى التوكل والصديقية سُرِق أحدهم، وكان يتصل بي، فأقول له: سأعلمك أدعية علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن وصيتي لك أن تحتسب عند الله، وأن تكون صادقًا مع الله في الدعاء، فإذا كنت صادقًا مع الله فإن الله تعالى سيرد إليك ضالتك، كان يقولها وهو في حاجة إلى سند من الحي الذي لا يموت، الذي لا يغفل ولا ينام، كنت أقول له: أبشر فإن الله تعالى سيرد عليك ما ضاع منك إذا كنت صادقًا معه، ولأجل أن هذا الرجل كان صادقًا مع الله، مرت أيام وقابلني وهو بشوش، وهو فرح بالله، وفرح بنصر الله، وقال لي: أبشر، فإن الله تعالى استجاب لي فرَدَّ إليَّ ضالتي، قلت له: لا أقول لك إلا ما قاله سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن تصدق الله يصدقك"، فأنت صدقت مع الله، وصدق الله تعالى معك.