الصدق في مقامات
الدين أعلى الدرجات
أما الصدق في
مقامات الدين فهو أعلى الدرجات وأعزها، كالصدق في الخوف والرجاء والزهد والرضا
والتوكل والحب وغيرها، فإن هذه الأمور لها ظاهر، ثم لها غايات وحقائق، والصادق
المحقق مَن نالَ حقيقتها، وإذا غلب الشيء وتمت حقيقته سُمِّيَ صاحبه صادقًا فيه،
كما يُقَال: فلان صدق القتال، ويقال: هذا هو الخوف الصادق، وهذه هي الشهوة الصادقة،
وقال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ
ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ
اللهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (الحجرات: 15).
وقال تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ
قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ
وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى
الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ
السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى
الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي
الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} (البقرة: 177)، وسُئِل أبوذر عن الإيمان، فقرأ
هذه الآية، فقيل له: سألناك عن الإيمان؟ فقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن الإيمان فقرأ هذه الآية.
أما الصدق في
مقامات الدين فهو أعلى الدرجات وأعزها، كالصدق في الخوف والرجاء والزهد والرضا
والتوكل والحب وغيرها، فإن هذه الأمور لها ظاهر، ثم لها غايات وحقائق، والصادق
المحقق مَن نالَ حقيقتها، وإذا غلب الشيء وتمت حقيقته سُمِّيَ صاحبه صادقًا فيه،
كما يُقَال: فلان صدق القتال، ويقال: هذا هو الخوف الصادق، وهذه هي الشهوة الصادقة،
وقال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ
ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ
اللهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (الحجرات: 15).
وقال تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ
قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ
وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى
الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ
السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى
الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي
الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} (البقرة: 177)، وسُئِل أبوذر عن الإيمان، فقرأ
هذه الآية، فقيل له: سألناك عن الإيمان؟ فقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن الإيمان فقرأ هذه الآية.