الثبات والصدق في لحظات القتال

الرئيسية المقالات مقالات دينية

الثبات والصدق في لحظات القتال

الثبات والصدق في لحظات القتال

 قال تعالى:{يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ} (الأنفال:45 والمعنى: يأيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، إذا لقيتم جماعة من أهل الكفر قد استعدو لقتالكم، فاثبتوا ولا تنهزموا عنهم، واذكروا الله كثيرًا، داعين مبتهلين لإنزال النصر عليكم والظَّفَر بعدوكم، لكي تفوزوا.

أنت لا تقاتل بيدك، ولا تقاتل بسلاحك، ولا تقاتل بجيوشك، إنما تقاتل لأن الله معك، وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى، هل تغيب هذا المعاني عن أمة سيدنا محمد؟ هل تغيب هذه الآيات؟ في القرآن الكريم سورة تسمى سورة القتال، قال تعالى:{فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا} (النساء:84).

 والمعنى: فجاهد أيها النبي في سبيل الله لإعلاء كلمته، لا تلزم فعل غيرك ولا تؤاخذ به، وحُضَّ المؤمنين على القتال والجهاد، ورغِّبهم فيه، لعل الله يمنع بك وبهم بأس الكافرين وشدتهم والله تعالى أشد قوة وأعظم عقوبة للكافرين.

فالتجارة إذن أن أجاهد، فإن الشيطان يتربص بي، كما أخبر المعصوم صلى الله عليه وسلم، إن الشيطان جالس لك، جالس لكل مسلم على كل طريق، فإذا خرج كي يجاهد في سبيل الله قال له: إلى أين تذهب وتترك زوجتك وأولادك ومالك وكذا وكذا؟ اجلس في بيتك، وحافظ على أولادك وعلى بيتك وكذا، فإذا كان مسلمًا بحق فإنه يتاجر مع الله حقًّا، وإذا كان إيمانه ضعيفًا فإنه يجلس.

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض