احتفاء القرآن بإبراهيم عليه السلام سورة البقرة تحتفل بسيدنا إبراهيم، وكذا سورة آل عمران، ثم سورة النساء، ثم كان له في القرآن سورة كاملة باسمه هي سورة إبراهيم، ثم تناولت سورة الشعراء طرفًا من سيرته، وسورة الصافات، ثم كان مسك الختام في سورة النجم في قوله تعالى {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى} (النجم: 37)، وأنا لا أعلم ماذا أقول عن سيدنا إبراهيم، لأنه باب من العطاء الرباني، لكني أسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم إلى اتباع ملة إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين.